(4) باب تحريم اغتصاب المرأة الأجنبية فرجها وبيان أحكامه وتقدم في رواية ابن عباس (9) من باب (17) ما ورد من النهي عن تكلم المرأة عند غير ذي محرم من أبواب جملة من أحكام الرجال والنساء الأجانب قوله صلى الله عليه وآله فان غلبها (أي غلب الرجل المرأة) على نفسها كان على الرجل وزره ووزرها.
ويأتي في باب (39) ان من غصب جارية فأولدها فالولد لمالك الجارية من أبواب نكاح العبيد وباب حكم من اكره المرأة على الزنا من أبواب حد الزاني وباب حكم من غصب أمة فاقتضها ما يدل على ذلك.
(5) باب كراهة حديث النفس بالزناء 1145 (1) كا 542 ج 5 - علي بن إبراهيم عن أبيه وعدة من أصحابنا عن أحمد ابن محمد عن ابن العباس الكوفي جميعا عن عمرو بن عثمان عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال اجتمع الحواريون إلى عيسى عليه السلام فقالوا له يا معلم الخير أرشدنا فقال لهم إن موسى كليم (1) الله عليه السلام أمركم أن لا تحلفوا بالله تبارك وتعالى كاذبين وأنا آمركم أن لا تحلفوا بالله كاذبين ولا صادقين قالوا يا روح الله زدنا فقال إن موسى نبي الله عليه السلام أمركم أن لا تزنوا وأنا آمركم أن لا تحدثوا أنفسكم بالزنا فضلا عن أن تزنوا، فإن من حدث نفسه بالزنا كان كمن أوقد في بيت مزوق (2) فأفسد التزاويق الدخان وإن لم يحترق البيت.
(2) قرب الإسناد 6 - حدثني هارون بن مسلم قال حدثني مسعدة بن صدقة قال سئل جعفر بن محمد وسئل عما قد يجوز وعما لا يجوز من النية على الاضمار في اليمين فقال إن النيات قد تجوز في موضع ولا تجوز في آخر فاما ما يجوز فيه فإذا كان مظلوما فما حلف به ونوى اليمين فعلى نيته وأما إذا كان ظالما فاليمين على نية المظلوم ثم قال ولو