(18) باب تحريم القيادة وبيان عقوبتها 1250 (1) فقيه 34 - لعن رسول الله صلى الله عليه وآله الواصلة والمؤتصلة (قال في الفقيه) يعني الزانية والقوادة في هذا الخبر.
1251 (2) المعاني 250 - حدثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد ابن أبي عمير عن إبراهيم بن زياد الكرخي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لعن رسول الله صلى الله عليه وآله الواصلة والمستوصلة يعني الزانية والقوادة.
1252 (3) العقاب 337 - بالاسناد المتقدم في باب (6) عيادة المريض عن أبي هريرة وابن عباس قالا خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله قبل وفاته (إلى أن قال) ومن قاد بين رجل وامرأة حراما حرم الله عليه الجنة ومأواه جهنم وساءت بصيرا، ولم يزل في سخط الله حتى يموت.
وتقدم في رواية ورام (4) من باب (47) تحريم الاحتكار من أبواب ما يستحب للتاجر قوله عليه السلام فرأيت واديا في جهنم يغلي فقلت يا مالك لمن هذا فقال لثلاثة (وعد منها القوادين).
وفي رواية سعد (2) من باب (34) حكم وصل المرأة شعرها بصوف من أبواب مباشرة النساء قوله عليه السلام أنما لعن رسول الله صلى الله عليه وآله الواصلة (الموصولة - كا) التي تزني في شبابها فلما كبرت قادت النساء إلى الرجال. وفي رواية عمار (4) قوله قلت فما الواصلة والموصولة فقال الفاجرة والقوادة. ولاحظ سائر أحاديث الباب.
وفي رواية عبد العظيم (7) من باب (26) جملة مما يحرم على النساء من أبواب جملة من أحكام الرجال والنساء الأجانب قوله صلى الله عليه وآله وأما التي كانت تحرق وجهها وبدنها وهي تأكل أمعاؤها فإنها كانت قوادة.
وفي رواية ابن سنان من باب حد القيادة من أبواب حد السحق والقيادة قوله