يكرهون الصلاة على محمد وآله في ثلاثة مواطن وعند الجماع فقال أبو جعفر عليه السلام ما لهم ويلهم نافقوا لعنهم الله.
وفي رواية أبي بصير (1) من باب (5) ما ورد من الصلاة والدعاء لمن أراد التزويج من أبواب التزويج قوله عليه السلام فإذا أدخلت عليه فليضع يده على ناصيتها ويقول اللهم على كتابك تزوجتها. وفي أمانتك أخذتها وبكلماتك استحللت فرجها فان قضيت لي في رحمها شيئا فاجعله مسلما سويا ولا تجعله شرك شيطان الخ. وفي أحاديث باب (4) ما يستحب للزوجين قبل الدخول من التوضي والصلاة من أبواب مباشرة النساء ما يناسب ذلك ولاحظ الباب التالي.
(8) باب كراهة الكلام عند الجماع بغير ذكر الله تعالى والدعاء 580 (1) يب 413 ج 7 - محمد بن يعقوب عن كا 498 ج 5 - علي بن محمد بن بندار (1) عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن عبد الله بن القاسم عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله عليه السلام اتقوا الكلام عند ملتقى (2) الختانين فإنه يورث الخرس.
581 (2) فقيه 3 ج 4 - بالاسناد المتقدم في حديث مناهي النبي صلى الله عليه وآله عن علي عليه السلام قال ونهى رسول الله صلى الله عليه وآله ان يكثر الكلام عند المجامعة وقال يكون منه خرس الولد.
582 (3) فقيه 359 ج 3 - روي عن أبي سعيد الخدري قال أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله علي بن أبي طالب عليه السلام (إلى أن قال صلى الله عليه وآله) يا علي لا تتكلم عند الجماع - كثيرا - العلل) فإنه إن قضى بينكما ولد لا يؤمن أن يكون أخرس. العلل 514 - أمالي الصدوق 455 - الاختصاص 133 - بالاسناد الآتي في باب (11) جواز النظر إلى الزوجة وهي عريانة عن أبي سعيد الخدري (مثله).
583 (4) الدعائم 213 ج 2 - عن أبي جعفر عليه السلام أنه كان ينهى عن