الله عن اللوح المحفوظ على رسله صلوات الله عليهم أجمعين، منها التوراة على موسى (عليه السلام) والزبور على داود (عليه السلام) والإنجيل على عيسى (عليه السلام) والقرآن على محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلى النبيين عليهم السلام وليس فيها تحليل شئ من ذلك حقا، أقول ما أراد من يقول هذا وشبهه إلا تقوية حجج المجوس فما لهم قاتلهم الله ثم أنشأ يحدثنا كيف كان بدؤ النسل من آدم وكيف كان بدؤ النسل من ذريته فقال إن آدم عليه السلام ولد له سبعون بطنا في كل بطن غلام وجارية إلى أن قتل هابيل فلما قتل هابيل جزع آدم على هابيل جزعا قطعه عن إتيان النساء فبقي لا يستطيع أن يغشى حواء خمسمائة عام ثم تخلى ما به من الجزع عليه فغشى حواء فوهب الله له شيئا وحده ليس معه ثان (وتقدمت تتمة الحديث عن العلل في ذيل رواية فقيه 13 من هذا الباب فراجع).
1277 (21) أمالي الصدوق 281 - حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي قال حدثنا أحمد بن الحسن القطان وعلي بن أحمد بن موسى الدقاق ومحمد بن أحمد السناني قالوا حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى ابن زكريا القطان. التوحيد 306 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان وعلي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق (رحمه الله) قالا حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال حدثنا محمد بن العباس قال حدثني (أبي - الأمالي) محمد ابن أبي السرى قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس عن سعد (بن طريف - الأمالي) الكناني عن الأصبغ بن نباته قال لما جلس علي عليه السلام في الخلافة وبايعه الناس (إلى أن قال) سلوني قبل أن تفقدوني فقام اليه الأشعث بن قيس فقال يا أمير المؤمنين كيف تؤخذ (1) من المجوس الجزية ولم ينزل عليهم كتاب ولم يبعث إليهم نبي قال بلى يا أشعث قد أنزل الله عليهم كتابا وبعث إليهم نبيا (2) وكان (3) لهم ملك سكر ذات ليلة فدعا بابنته إلى فراشه فارتكبها فلما أصبح تسامع به قومه فاجتمعوا إلى بابه فقالوا أيها الملك دنست (4) علينا ديننا