المحرمة من أبواب جهاد النفس قوله عليه السلام ورأيت البهائم ينكح. وفي رواية الحسين بن المختار (40) من باب (43) ما ورد في ذم حب الدنيا قوله صلى الله عليه وآله ملعون ملعون من نكح البهيمة. وفي رواية بريد (1) من باب (26) ما ورد في حكم كبير الآلة من أبواب التزويج. قوله فهل يصلح لي أن آتي بعض البهائم ناقة أو حمارة فان النساء لا يقوين على ما عندي فقال صلى الله عليه وآله ان الله تبارك وتعالى لم يخلقك حتى خلق لك ما يحتملك من شكلك الخ.
ويأتي في باب (1) تعزير ناكح البهيمة من أبواب حد نكاح البهائم ما يدل على ذلك.
(17) باب تحريم الاستمناء 1245 (1) كا 540 ج 5 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن العلاء بن رزين عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن الخضخضة (1) فقال هي من الفواحش ونكاح الأمة خير منه.
1246 (2) ك 355 ج 14 - فقه الرضا عليه السلام أبي قال سئل الصادق عليه السلام عن الخضخضة فقال إثم عطيم قد نهى الله عنه في كتابه وفاعله كناكح نفسه ولو علمت من يفعل ما أكلت معه فقال السائل فبين لي يا ابن رسول الله من كتاب الله نهيه فقال قول الله (فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) وهو ما وراء ذلك فقال الرجل أيما أكبر الزنا أو هي، قال ذنب عظيم ثم قال للقائل بعض الذنوب أهون من بعض والذنوب كلها عظيمة عند الله لأنها معاصي وإن الله لا يحب من العباد العصيان وقد نهانا الله عن ذلك لأنها من عمل الشيطان (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزيه ليكونوا من أصحاب السعير).