واسمها (منزلة) فأمر الله عز وجل آدم أن يزوجها من يافث فزوجها منه فولد لشيث غلام وولد ليافث جارية فأمر الله عز وجل آدم حين أدركا أن يزوج ابنة يافث من ابن شيث ففعل، فولد الصفوة من النبيين والمرسلين من نسلهما ومعاذ الله أن يكون ذلك على ما قالوا من أمر الأخوة والأخوات. العلل 18 - أبي (رحمه الله) قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن الحسين بن الحسن بن أبان عن محمد بن أورمة عن النوفلي عن علي بن داود اليعقوبي عن الحسن بن مقاتل عمن سمع زرارة يقول سئل أبو عبد الله عليه السلام عن بدء النسل من آدم (إلى أن قال) فوهب الله له شيئا وحده ليس معه ثان، واسمه شيث هبة الله، وهو أول من أوصى اليه من الآدميين في الأرض ثم ولد له من بعد شيث يافث ليس معه ثان فلما أدركا (وذكر نحوه).
1270 (14) ك 364 ج 14 - أصل من أصول قدمائنا عن عمرو ابن أبي المقدام قال سألت مولاي أبا جعفر عليه السلام كيف زوج آدم ولده قال أي شئ يقول هذا الخلق المنكوس قلت يقولون أنه إذا كان ولد آدم ولدا جعل بينهما بطنا بطنا ثم يروج بطنه من البطن الآخر فقال كذبوا هذه المجوسية محضا، أخبرني أبي عن جده صلى الله عليه وآله قال لما وهب آدم هابيل وهبة الله بعث إليهما حورائين (ناعمة) و (مدية) وأمره أن يزوج ناعمة من هابيل ومدية من هبة الله فزوجهما إياهما فتزاوجا فكانت تزويج بنات العم.
1271 (15) الفقيه 240 ج 3 - روى القاسم بن عروة عن بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام قال إن الله تبارك وتعالى أنزل على آدم حوراء من الجنة فزوجها أحد ابنيه وتزوج الآخر ابنة الجان فما كان في الناس من جمال كثير أو حسن خلق فهو من الحوراء وما كان فيهم من سوء خلق فهو من ابنة الجان.
1272 (16) العلل 103 - أخبرني علي بن حاتم قال حدثنا أبو عبد الله بن ثابت قال حدثنا عبد الله بن أحمد عن القاسم بن عروة عن بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام قال إن الله عز وجل أنزل حوراء من الجنة إلى آدم فزوجها أحد ابنيه وتزوج الآخر الجن فولدتا جميعا فما كان من الناس من جمال وحسن خلق فهو من الحوراء وما