وأهلكته فاخرج نطهرك ونقم عليك الحد. فقال لهم اجتمعوا واسمعوا كلامي فان يكن لي مخرج مما ارتكبت والا فشأنكم (1) فاجتمعوا فقال لهم هل علمتم أن الله لم يخلق خلقا أكرم عليه من أبينا آدم وأمنا حواء قالوا صدقت أيها الملك قال أفليس قد زوج بنيه من بناته وبناته من بنيه قالوا صدقت هذا هو الدين فتعاقدوا على ذلك فمحا الله ما في صدورهم من العلم ورفع عنهم الكتاب فهم الكفرة يدخلون النار بلا حساب والمنافقون أشد حالا منهم فقال الأشعث والله ما سمعت بمثل هذا الجواب، والله لا عدت إلى مثلها أبدا. الاختصاص 235 - علي بن محمد الشعراني عن الحسن بن علي بن شعيب عن عيسى بن محمد العلوي عن محمد بن العباس بن بسام عن محمد ابن أبي السرى عن أحمد ابن أبي عبد الله عن يونس عن سعد الكناني عن الأصبغ بن نباته قال لما جلس أمير المؤمنين عليه السلام (وذكر نحوه).
1278 (22) كا 569 ج 5 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين ابن سعيد عن صفوان بن يحيى عن خالد بن إسماعيل عن رجل من أصحابنا من أهل الجبل عن أبي جعفر عليه السلام قال ذكرت له المجوس وأنهم يقولون نكاح كنكاح ولد آدم وأنهم يحاجونا بذلك فقال أما أنتم فلا يحاجونكم به، لما أدرك هبة الله قال آدم يا رب زوج هبة الله فأهبط الله عز وجل له حوراء فولدت له أربعة غلمة ثم رفعها الله فلما أدرك ولد هبة الله قال يا رب زوج ولد هبة الله فأوحى الله عز وجل اليه أن يخطب إلى رجل من الجن وكان مسلما أربع بنات له على ولد هبة الله فزوجهن فما كان من جمال وحلم فمن قبل الحوراء والنبوة، وما كان من سفه أو حدة (2) فمن الجن.
وتقدم في رواية زرارة (1) من باب (75) شرائط الذمة من أبواب جهاد العدو قوله عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله قبل الجزية من أهل الذمة على أن لا يأكلوا الربا ولا يأكلوا لحم الخنزير ولا ينكحوا الأخوات ولا بنات الأخ ولا بنات الأخت.