لجمالها وأرخى لبالها، وأحسن لحالها، فان المرأة ريحانة وليست بقهرمانة، فدارها على كل حال، وأحسن الصحبة لها ليصفو عيشك. الغرر 454 - قال عليه السلام صيانة المرأة أنعم لحالها وأدوم لجمالها.
(42) باب ما ورد في مداراة المرأة والجواري فان مثل المرأة مثل الضلع المعوج أن ترك انتفع به وان أقيم كسر 795 (1) ك 252 ج 14 - المولى سعيد المزيدي في كتاب تحفة الاخوان عن النبي صلى الله عليه وآله قال المرأة ضلع مكسور فاجبروه، وقال صلى الله عليه وآله المرأة نهرمانة (1) وليست بقهرمانة.
796 (2) كا 513 ج 5 - أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله انما مثل المرأة مثل الضلع المعوج ان تركته انتفعت به وإن أقمته كسرته، وفي حديث أخر استمتعت به.
797 (3) كا 513 ج 5 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبان الأحمر عن محمد الواسطي قال قال أبو عبد الله عليه السلام ان إبراهيم عليه السلام شكا إلى الله عز وجل ما يلقى من سوء الخلق سارة فأوحى الله تعالى اليه إنما مثل المرأة مثل الضلع المعوج إن أقمته كسرته وإن تركته استمتعت به اصبر عليها.
تفسير القمي 60 ج 1 - حدثني أبي عن النضر بن سويد عن هشام عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن إبراهيم عليه السلام كان نازلا في بادية الشام، فلما ولد له من هاجر إسماعيل اغتمت سارة من ذلك غما شديدا لأنه لم يكن له منها ولد كانت تؤذي إبراهيم في هاجر وتغمه فشكا إبراهيم ذلك إلى الله عز وجل فأوحى الله اليه انما مثل المرأة مثل الضلع العوجاء إن تركتها استمتعتها وإن أقمتها كسرتها. الخبر.