1275 (19) العلل 17 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضي الله عنه) قال حدثنا أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى العطار جميعا قالا حدثنا محمد ابن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري (1) قال حدثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن أحمد بن إبراهيم بن عمار قال حدثنا ابن نويه رواه عن زرارة قال سئل أبو عبد الله عليه السلام كيف بدء النسل من ذرية آدم عليه السلام فإن عندنا أناس يقولون إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى آدم عليه السلام أن يزوج بناته من بنيه وإن هذا الخلق كله أصله من الأخوة والأخوات قال أبو عبد الله سبحان الله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا يقول من يقول هذا إن الله عز وجل جعل أصل صفوة خلقه وأحبائه وأنبيائه ورسله وحججه والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات من حرام ولم يكن له من القدرة ما يخلقهم من الحلال وقد أخذ ميثاقهم على الحلال والطهر الطاهر الطيب والله لقد نبأت ان بعض البهائم تنكرت له أخته فلما نزا (2) عليها ونزل كشف له عنها وعلم أنها أخته اخرج عزموله (3) ثم قبض عليه بأسنانه ثم قلعه ثم خر ميتا. الحديث.
1276 (20) العلل 18 - بالاسناد المتقدم في الباب عن الحسن بن مقاتل عمن سمع زرارة يقول سئل أبو عبد الله عليه لاسلام عن بدء النسل وذكر نحوه وزاد وآخر تنكرت له أمه ففعل هذا بعينه فكيف الانسان في إنسيته وفضله وعلمه غير أن جيلا من هذا الخلق الذي ترون رغبوا عن علم أهل بيوتات أنبيائهم وأخذوا من حيث لم يؤمروا بأخذه فصاروا إلى ما قد ترون من الضلال والجهل بالعلم كيف كانت الأشياء الماضية من بدء أن خلق الله ما خلق وما هو كائن أبدا ثم قال ويح هؤلاء أين هم عما لم يختلف فيه فقهاء أهل الحجاز ولا فقهاء أهل العراق إن الله عز وجل أمر القلم فجرى على اللوح المحفوظ بما هو كائن إلى يوم القيامة قبل خلق آدم بألفي عام وإن كتب الله كلها فيما جرى فيه القلم في كلها تحريم الأخوات على الأخوة مع ما حرم وهذا نحن قد نرى منها هذه الكتب الأربعة المشهورة في هذا العالم، التوراة والإنجيل والزبور والفرقان أنزلها