وهو واحد من الآل، فيكون السؤال عند الإمامية باقيا بحاله.
وأجيب أيضا: بأنه تشبيه (لأصل الصلاة بالصلاة) (١).، لا الكمية بالكمية، كما في قوله تعالى: ﴿كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم﴾ (2) فالمراد في أصله، لا في قدره ووقته (3).
ويشكل: بأن (الكاف) للتشبيه، وهو صفة مصدر محذوف، أي: صلاة مماثلة للصلاة على إبراهيم، وظاهر أن هذا يقتضي المساواة، إذ المثلان: هما المتساويان في الوجوه الممكنة.
وأجيب أيضا: بأن الصلاة بهذا اللفظ جارية في كل صلاة، على لسان كل مصل، إلى انقضاء التكليف، فيكون الحاصل لمحمد بالنسبة إلى مجموع الصلوات أضعافا مضاعفة.
ويشكل: بأن التشبيه واقع في كل صلاة تذكر في حال كونها واحدة. فالاشكال قائم.
وقد يجاب: بأن مطلوب كل مصل المساواة لإبراهيم في الصلاة.
فكل منهم طالب صلاة مساوية للصلاة على إبراهيم، وإذا اجتمعت هذه المطلوبات، كانت زائدة على الصلاة على إبراهيم.
قلت: كل هذا بناء على أن صلاتنا عليه صلى الله عليه وآله.
تفيده زيادة في رفع الدرجة، ومزيد الثواب، وقد أنكر هذا جماعة