على إبراهيم وآله، ومعظم الأنبياء هم آل إبراهيم، والمشبه الصلاة على نبينا وآله، فإذا قوبل آله (بآل إبراهيم) (1) رجحت الصلاة عليهم على الصلاة على آله، فيكون الفاضل من الصلاة على آل إبراهيم لمحمد، (فيزيد به على إبراهيم) (2).
ويشكل: بأن ظاهر اللفظ تشبيه الصلاة (على محمد) (3) بالصلاة على إبراهيم، وتشبيه الصلاة على آله بالصلاة على آل إبراهيم، تطبيقا بين المسميين (4) والآلين، فكل تشبيه على حدته، فلا يؤخذ من أحدهما للآخر.
وأجيب: بأن التشبيه إنما هو في صلاة الله على آل محمد وصلاته على إبراهيم وآله، فقوله: (اللهم صل على محمد) على هذا منقطع عن التشبيه.
وفي هذين الجوابين هضم لآل محمد صلى الله عليه وآله: وقد قام الدليل على أفضلية علي عليه السلام على (خلق من) (5) الأنبياء (6)،