بالنذر إذا صادف الزمان. وكذلك جوزوا تقديم الاحرام على الميقات المكاني في العمرة المفردة الرجبية إذا خيف خروجه قبل إدراك الميقات (١).
(فيسأل عن الفرق بين المكاني والزماني) (٢) مع استوائهما في التوقيت.
وأجيب (٣): بأن ميقات الزمان مستفاد من قوله تعالى: ﴿الحج أشهر معلومات﴾ (4) وقد تقرر في العربية والأصول: أن المبتدأ يجب انحصاره في الخبر، والخبر لا يجب انحصاره في المبتدأ (5)، كقوله عليه السلام: (تحريمها التكبير، وتحليلها التسليم) (6)، (الشفعة فيما لم يقسم) (7)، فالتحريم منحصر في التكبير من غير عكس، والتحليل منحصر في التسليم كذلك. وكذلك الشفعة منحصرة