خبثها كما ينفي الكير خبث الحديد) (1). وقوله: (ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة) (2) (3).
والجواب: ما ذكرناه أوضح دلالة. والوجوه الأول فيها دلالة على التعظيم: أما على الأفضلية فلا.
وأما الخيرية، فهي مطلقة، فيحتمل الخيرية في سعة الرزق أو المتجر أو سلامة المزاج، أو في ساكني هذه وساكني تلك.
وأما دعاء النبي صلى الله عليه وآله، فيحمل على المصرح به فيه.
وهو الصاع والمد (4).
والمراد بأحب البقاع إليك بعد مكة، لأنه كان قد يئس من دخولها في ذلك الوقت، فلم يرد إلا مكانا يرجو دخوله إليه. ويجوز أن