(45) الدر والمرجان في الأحاديث الصحاح والحسان.
ذكره في الإجازة وقال: إنه مجلد، وذكره في الخلاصة أيضا، وفي نسخة الخلاصة التي اعتمد عليها في الرياض والبحار: إنه عشرة أجزاء. وقد اقتفى أثره سميه الشيخ حسن صاحب المعال فصنف كتابه منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان، وفي الأعيان: أنه لا عين له ولا أثر، ولعله ألف منه شيئا يسيرا ولم يتمه فذهبت به حوادث الأيام، وهذا مخالف لما ذكره المصنف في الإجازة من أنه مجلد، وفي الخلاصة من أنه عشرة أجزاء، وفي مكتبة العلامة الحلي مجلد واحد منه في مخطوطات القرن العاشر مكتوب عليه: صحاح الأحاديث للعلامة الحلي رأيته في مكتبة السيد مصطفى الخوانساري في قم أظنه من أجزاء هذا الكتاب وقد انتقى فيه ما يعول عليه من أحاديث الكتب الأربعة (1).
(46) الدلائل البرهانية في تصحيح الحضرة الغروية.
هو تلخيص فرحة الغري لسيد عبد الكريم بن طاووس الحلي مرتب على ترتيب أصله، قال مقدمته: وبعد فإني وقفت على كتاب السيد النقيب. عبد الكريم ابن أحمد بن طاووس رحمه الله المتضمن للأدلة القاطعة على موضع مضجع مولانا أمير المؤمنين عليه السلام. فاخترت منه معظمه بحذف أسانيده ومكرراته وسميته بالدلائل البرهانية في تصحيح الحضرة الغروية.
قال المولى الأفندي: وقد نسب مير منشي في رسالة تاريخ قم بالفارسية إلى العلامة كتاب رسالة الدلائل البرهانية في تصحيح الحضرة الغروية، وحكى عنه فيها أنه يروي بعض الأخبار عن السيد عبد الكريم بن طاووس صاحب فرحة الغري في ذلك، وأظن أن تلك الرسالة لغيره فلاحظ، وأنه سها في تلك النسبة.
وقال الشيخ الطهراني: ظاهر كلام صاحب الرياض إنه لم ير الكتاب، ولو كان