وهو خطأ واضح، لمخالفته لما ذكره هو بنفسه في الخلاصة وجميع كتبه الموجودة الآن بخطه أو خط تلاميذه، ولمخالفته لأكثر المؤرخين ومن ذكر اسمه. سواء في الإجازات أم غيرها.
ومنه يظهر فساد ما ذكره الشيخ علي بن هلال الجزائري في إجازته للمحقق الكركي (1)، وابن حجر (2)، والشيخ شمس الدين كما نقله عنه الصفدي (3) من إن اسمه يوسف.
وكذا ما ذكره الشيخ إبراهيم القطيفي من أن اسمه محمد، كما نقله عنه المولى الأفندي (4).
وكذا ما ذكره الحاج خليفة حيث قال:. جمال الدين ابن مطهر بن حسن بن يوسف الحلي (5).
وكنيته: أبو منصور، وكما كناه بها والده (6)، ذكرها هو في خلاصته، وهي الكنية التي اختصت بذكرها المصادر الشيعية، وله كنية أخرى ذكرها له العام وهي:
ابن المطهر، نسبة إلى جده الأعلى.
ولقبه: آية الله على الإطلاق وهو اللقب المذكور في المصادر الشيعية، وجمال الدين وهو اللقب المذكور في مصادر الفريقين، والعلامة على الإطلاق أو