المكلفين من معرفة أصول الدين، ولما كان هذا الباب الحادي عشر جامعا لمسائل أصول العقائد وكانت حاجة الناس إليه أكثر من سائر الأبواب فقد أفرد بالنسخ والتدوين والطبع والنشر، وصار محلا لأنظار المحققين، وتولوه بالشرح والتعليق والترجمة، حتى أن بعض أدباء العلماء نظمه في الشعر عربيا وفارسيا، وليس هذا الباب الحادي عشر من تتمة كلام الشيخ الطوسي كما توهمه بعض، بل هو خارج عنه وتأليف مستقل، وعلى الباب الحادي عشر حواش وشروح كثيرة ذكر العلامة الطهراني ما يقارب 25 شرحا وحاشية عليه.
من أهم نسخه:
نسخة في مكتبة بودليان بانكلترا ضمن المجموعة رقم 1541، كتبت في سنة 742.
نسخة في مكتبة الآخوند في همدان، رقم 4643، كتبت في القرن الثامن.
نسخة في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام، رقم 3560، كتبها حسين بن محي الدين في شوال سنة 880، ذكرت في فهرسها 4 / 34 (1).
(20) بسط الإشارات إلى معاني الإشارات.
ذكره المصنف في الإجازة وقال: إنه مجلد، وذكره في الخلاصة كما في النسخة التي اعتمد عليها في البحار، وهو أحد الشروح الثلاثة للعلامة على إشارت الشيخ الرئيس، وذكر الشيخ البهائي أن عنده شرح الإشارات بخط العلامة، فيحتمل أن يكون هذا ويحتمل أن يكون بسط الإشارات المتقدم (2).
(21) بسط الكافية.
ذكره المصنف في الخلاصة وقال: وهو اختصار شرح الكافية في النحو، وذكره