الفقهاء والمتكلمين والمحدثين والمفسرين، ترجمان الحماء والعارفين والسالكين المتبحرين، الناطق عن مشكاة الحق المبين الكاشف عن أسرار الدين المتين، آية الله التامة العامة، وحجة الخاصة على العامة، علامة المشارق والمغارب، وشمس سماء المفاخر والمناقب والمكارم والمآرب (1).
الشيخ عباس القمس قال: الشيخ الأجل الأعظم والطود الباذخ الأشم، علامة العالم (2) قد ملأ الآفاق بمصنفاته وعطر الأكوان بتأليفاته، انتهت إليه رئاسة الإمامية في المعقول والمنقول والفروع والأصول (3)، جلالته أكثر من أن تذكر (4).
الحاج ملأ علي التبريزي قال: مفخر الجهابذة الأعلام، ومركز دائرة الإسلام، آية الله في العالمين، ونور الله في ظلمات الأرضين، وأستاذ الخلائق في جميع الفضائل باليقين، جمال الملة والحق والدين (5).
الميرزا محمد علي مدرس قال ما ترجمته: من علماء الإمامية الربانيين، رئيس علماء الشيعة، وقائد الفرقة المحقة، الحاوي للفروع والأصول، الجامع بين المعقول والمنقول، حامي بيضة الدين، ماحي آثار الملحدين، الذي اتفق على جلالته وعظم شأنه المخالف والموافق، وهو الفائق على السابق واللاحق، اشتهر في العلوم العقلية والنقلية في الآفاق، بحيث عرف بالعلامة على الإطلاق، تفرد في مراتب الزهد والورع والتقوى، كان فقيها أصوليا محدثا رجاليا أديبا رياضيا حكيما متكلما مفسرا ماهرا، أزهد الناس وأورعهم، مكارمه ومحاسنه في الكثرة خرجت عن حد الإحصاء، والبنان والبيان عجزا عن تحرير مناقبه (6).
السيد حسن الصدر قال: شيخ الشيعة ومحيي الشريعة، المتقدم ذكره في الفقهاء (7) لم يتفق في الدنيا مثله لا في المتقدمين ولا في المتأخرين. وبالجملة