وتصحيحا عند الطبع مع مباشر أمر المعاش (1)!
(10) قال الطريحي: وعن بعض الأفاضل: وجد بخطه أي: العلام خمسمائة مجلد من مصنفاته غير خط غيره من تصانيفه (2).
وقال الخوانساري: ولا استبعاد بذلك أيضا، حيث أن من جملة كتبه ما هو على حسب وضعه في مجلد كتابي، ومنها ما هو في مجلدين كذلك، أو في ثلاث مجلدات، أو في أربع، أو في خمس وست، أو في سبع، أو فيما ارتقي إلى أربعة عشر مجلدا، أو فيما يزيد على ذلك بكثير أو ينقص عنه بشئ يسير (3).
وقال السيد الأمين أيضا: وهذا غير مستبعد، لأن له من المؤلفات فوق المائة على ما قيل. وكثر منها عدة مجلدات (4).
ونقل الخوانساري عن روضة العابدين عن بعض شراح التجريد أن للعلامة نحوا من ألف مصنف كتب تحقيق (5).
وقال السيد الأمين: ويبغي أن يحمل على المجلدات الصغيرة، وبعض كتبه إذا قسمت مجلدات صغيرة تكون عشرات (6).
وعن ابن خواتون في شرح الأربعين أن مؤلفات العلامة في الكثرة على حد بحيث أنها قد حوسب فصار بإزاء كل يوم من أيام عمره ألف بيت من المصنفات (7).
فقال صاحب كتاب حدائق المقربين: هذا كلام بناؤه على الإغراق، وكان