4 - وقال: " لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم، حريص عليكم، بالمؤمنين رؤوف رحيم. " (1) قال في المجمع: " معناه شديد عليه عنتكم، أي ما يلحقكم من الضرر بترك الإيمان. " (2) 5 - وقال: " وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما. " إلى قوله: " والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين و اجعلنا للمتقين إماما. " (3) أقول: هونا، أي بسكينة ووقار بلا تجبر وتبختر.
6 - وقال: " وأنذر عشيرتك الأقربين * واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين. " (4) 7 - وقال: " فاصبر، إن وعد الله حق، ولا يستخفنك الذين لا يوقنون. " (5) وفي البحار:
" ولا يستخفنك، أي ولا يحملنك على الخفة والقلق الذين لا يوقنون بتكذيبهم. " (6) 8 - وقال: " وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا * ولا تطع الكافرين و المنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا. " (7) 9 - وقال: " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم * وما يلقاها إلا الذين صبروا، وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم * وإما ينزغنك