2 - كتاب آخر له (صلى الله عليه وآله وسلم) إليه:
بسم الله الرحمن الرحيم " هذا كتاب من محمد النبي إلى النجاشي الأصحم عظيم الحبشة.
سلام على من اتبع الهدى، وآمن بالله ورسوله، وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، وأن محمدا عبده ورسوله.
وأدعوك بدعاية الإسلام، فإني أنا رسوله فأسلم تسلم و " يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم: ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا، ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله، فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون. " فإن أبيت فعليك إثم النصارى من قومك. " (1) أقول: ولعله (صلى الله عليه وآله وسلم) كتب إليه كتابين في وقتين.
3 - كتابه (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى هرقل عظيم الروم:
" بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم.
سلام على من اتبع الهدى.
أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت فعليك إثم الأريسيين. و " يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم: ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا، ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله، فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون. " (2) 4 - كتاب آخر له (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى قيصر الروم:
" من محمد رسول الله إلى صاحب الروم.
إني أدعوك إلى الإسلام، فإن أسلمت فلك ما للمسلمين وعليك ما عليهم. فإن لم تدخل في الإسلام فأعط الجزية، فإن الله - تبارك وتعالى - يقول: " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر،