شريعة للعرب فقط. بل هو دين عالمي أتى به النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) لجميع البشر إلى يوم القيامة. فهو خاتم الأديان، والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خاتم النبيين ولا نبي بعده إلى يوم القيامة، كما نطقت بذلك آيات الكتاب العزيز والأخبار المتواترة:
1 - قال الله - تعالى -: " وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون. " (1) 2 - وقال: " يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا، الذي له ملك السماوات و الأرض، لا إله إلا هو، يحيي ويميت; فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله و كلماته، واتبعوه لعلكم تهتدون. " (2) 3 - وقال: " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. " (3) 4 - وقال: " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم، وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم، وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا، ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون. " (4) 5 - وقال: " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما. " (5) 6 - وفي مجمع البيان - في تفسير سورة الجمعة في ذيل قوله تعالى: " وآخرين منهم لما يلحقوا بهم " (6) -: