وتحطيم شخصياتهم الاجتماعية أمر محرم لا يرضى به الشارع الذي له اهتمام كثير بعرض المسلمين وحفظ شخصياتهم.
1 - وفي أصول الكافي بسنده، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: " لا تتبعوا عثرات المسلمين، فإنه من تتبع عثرات المسلمين تتبع الله عثرته، ومن تتبع الله عثرته يفضحه. " (1) 2 - وفيه أيضا بسنده عنه (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: قال الله - عز وجل -: " قد نابذني من أذل عبدي المؤمن. " (2) 3 - وفيه أيضا بسنده، عن عبد الله بن سنان، قال: قلت له: عورة المؤمن على المؤمن حرام؟ قال: نعم. قلت: تعني سفليه؟ قال: ليس حيث تذهب; إنما هو إذاعة سره. (3) 4 - وفي الغرر والدرر للآمدي، عن أمير المؤمنين (عليه السلام): " من كشف حجاب أخيه انكشف عورات بيته. " (4) 5 - وفيه أيضا عنه (عليه السلام): " شر الناس من لا يعفو عن الزلة ولا يستر العورة. " (5) و الأخبار في هذا المجال كثيرة.
وفي دستور الجمهورية الإسلامية في إيران:
" إن هتك حرمة وشخصية أي شخص ثم اعتقاله أو توقيفه أو سجنه أو تبعيده بحكم القانون، ممنوع بأي شكل من الأشكال وموجب للمجازاة. " (6) نعم، لو بلغ الشخص المجرم في الإجرام والتجاهر به والعناد في قبال الحق حدا