____________________
والولد في بطنها فلا وجه لاحتمال وجوب اخراج الولد عن بطن أمه ليغسل ويكفن ويدفن إذ لا دليل على وجوب الاخراج من بطن الأم.
وأما الغسل والكفن فهما واجبان في المولود الخارجي وليسا واجبين في الولد الذي لم يتولد وإنما منعوا عن دفن الولد بسبب دفن أمه نظرا إلى الاجماع على عدم جواز دفن الكافر أو الكافرة في مقابر المسلمين ولكن هذا الاجماع - على تقدير تحققه - يمكن التخلص عنه بدفنها والولد في بطنها في غير مقابر المسلمين والكفار بأن تدفن في موضع ثالث غيرهما.
على أن الوجه في هذا التسالم هو احترام المسلمين بأن لا يدفن في مقابرهم من هو محكوم بالكفر، ولا ينافي هذا دفن الكافرة بتبع الولد المحكوم بالاسلام فإنها كالوعاء له نظير التابوت.
بل هذا مؤيد لاحترام المسلم حيث إنه يدفن كافر بتبع المسلم احتراما له ويؤيد ذلك رواية أحمد بن اشيم عن يونس قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن الرجل تكون له الجارية اليهودية والنصرانية فيواقعها فتحمل ثم يدعوها إلى أن تسلم فتأبى عليه فدنى ولادتها فماتت
وأما الغسل والكفن فهما واجبان في المولود الخارجي وليسا واجبين في الولد الذي لم يتولد وإنما منعوا عن دفن الولد بسبب دفن أمه نظرا إلى الاجماع على عدم جواز دفن الكافر أو الكافرة في مقابر المسلمين ولكن هذا الاجماع - على تقدير تحققه - يمكن التخلص عنه بدفنها والولد في بطنها في غير مقابر المسلمين والكفار بأن تدفن في موضع ثالث غيرهما.
على أن الوجه في هذا التسالم هو احترام المسلمين بأن لا يدفن في مقابرهم من هو محكوم بالكفر، ولا ينافي هذا دفن الكافرة بتبع الولد المحكوم بالاسلام فإنها كالوعاء له نظير التابوت.
بل هذا مؤيد لاحترام المسلم حيث إنه يدفن كافر بتبع المسلم احتراما له ويؤيد ذلك رواية أحمد بن اشيم عن يونس قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن الرجل تكون له الجارية اليهودية والنصرانية فيواقعها فتحمل ثم يدعوها إلى أن تسلم فتأبى عليه فدنى ولادتها فماتت