____________________
(1) وتوضيحه: أن التشريك قد يوجب طول الزمان بالإضافة إلى الميتين كما إذا وضعت الجنازة الثانية قبل التكبيرة الثانية فإنه حينئذ لو شركهما من الثانية إلى آخر التكبيرات لاستلزم هذا أن يأتي بست أدعية: الثلاثة الباقية والثلاثة للميت الثاني يأتي بهما مع الثلاثة له، وهذا بخلاف ما لو قطعها وصلى لهما فإنه يستلزم خمسة أدعية بعد التكبيرات واحدة لما قطعه وأربعة لما استأنفه من الصلاة ومع الدعاء الأول بعد التكبيرة الأولى تصير الأدعية سبعة، وكذلك الحال بالإضافة إلى الميت الثاني ومعه يتعين القطع دون التشريك.
وقد يكون القطع موجبا لطول الزمان دون التشريك وهذا كما إذا وضعت الجنازة الثانية بعد الدعاء الثاني فإنه لو أراد القطع للزم أن تتأخر الجنازة الأولى بمقدار ست أدعية: الأربعة المستأنفة والدعاء أن المتقدمان، وهذا بخلاف ما لو شركهما فإنه بالإضافة إلى كل من الميتين يستلزم التأخر بمقدار ستة أدعية وحينئذ يتعين القطع.
وقد يكون التشريك أقل زمانا بالإضافة إلى أحدهما والقطع بالإضافة إلى الآخر - كما إذا وضعت الجنازة الثانية بعد الدعاء الثالث فإن القطع أقل زمانا بالإضافة إلى الميت الثاني فإنه يستلزم التأخير بمقدار أربعة أدعية ولكنه بالإضافة إلى الميت الأول يوجب التأخير بمقدار سبعة أدعية: الأربعة المستأنفة والثلاثة المتقدمة والتشريك
وقد يكون القطع موجبا لطول الزمان دون التشريك وهذا كما إذا وضعت الجنازة الثانية بعد الدعاء الثاني فإنه لو أراد القطع للزم أن تتأخر الجنازة الأولى بمقدار ست أدعية: الأربعة المستأنفة والدعاء أن المتقدمان، وهذا بخلاف ما لو شركهما فإنه بالإضافة إلى كل من الميتين يستلزم التأخر بمقدار ستة أدعية وحينئذ يتعين القطع.
وقد يكون التشريك أقل زمانا بالإضافة إلى أحدهما والقطع بالإضافة إلى الآخر - كما إذا وضعت الجنازة الثانية بعد الدعاء الثالث فإن القطع أقل زمانا بالإضافة إلى الميت الثاني فإنه يستلزم التأخير بمقدار أربعة أدعية ولكنه بالإضافة إلى الميت الأول يوجب التأخير بمقدار سبعة أدعية: الأربعة المستأنفة والثلاثة المتقدمة والتشريك