بأنه مأخوذ بشرط شئ.
والجواب ان (1) مبناه على أن الأول أعم من الثاني فلا منافاة.
الرابع ان النوع هو مجموع الجنس والفصل وجعله عبارة عن المتحصل بما انضاف اليه والمأخوذ بشرط شئ تسامح فالجسم مثلا ليس نفسه تصير بإضافة النفس والحساسية والمتحركية نوعا بل الجسم مع مجموع هذه الأمور نوع حيواني.
والجواب انه مبنى على أن الجنس والفصل والنوع واحد بالذات وحقيقة الكلام ان المأخوذ لا بشرط شئ إذا اعتبر بحسب التغاير بينه وبين ما يقارنه من جهة والاتحاد من جهة كان (2) ذاتيا محمولا وإذا اعتبر بحسب محض الاتحاد كان نوعا وهو المراد بالمأخوذ بشرط شئ.
الخامس ان المادة إذا كانت من الأجزاء الخارجية فمن أين يلزم تقدمها في الوجود العقلي والجواب (3) ان ذلك من جهة ان (4) تصور النوع كالانسان مثلا يتوقف على تصور جنسه وفصله ومعروض الجنسية والجزئية شئ واحد هو ماهية الحيوان والتغاير انما هو