والثاني ما هو أحد اعتباري وجود الشئ الذي هو من المعاني الناعتية وليس معناه الا تحقق الشئ في نفسه ولكن على أن يكون في شئ (1) آخر أو له أو عنده لا بان يكون لذاته كما في الوجود القيوم بذاته فقط في فلسفتنا وجمله المفارقات الابداعية في الفلسفة المشهورة فان وجود المعلول من حيث هو وجود المعلول هو وجوده بعينه للعلة الفاعلية التامة عندنا وعندهم لكنا نقول بان لا جهة أخرى للمعلول غير كونه مرتبطا إلى جاعله التام يكون بتلك الجهة موجودا لنفسه لا لجاعله حتى يتغاير الوجودان ويختلف
(٨٠)