فقال: إنما رضي بها وحللك حين قضى عليه أبو حنيفة بالجور والظلم، ولكن ارجع إليه فأخبره بما أفتيتك به، فإن جعلك في حل بعد معرفته، فلا شئ عليك بعد ذلك.
قال أبو ولاد: فلما انصرفت من وجهي ذلك لقيت المكاري، فأخبرته بما أفتى به أبو عبد الله (عليه السلام) وقلت له: قل ما شئت حتى أعطيكه.
فقال: قد حببت إلي جعفر بن محمد (عليه السلام) ووقع له في قلبي التفضيل، وأنت في حل، وإن أحببت أن أرد عليك الذي أخذت منك فعلت (1). انتهى (2).
الفقرات التي يمكن الاستدلال بها ومحتملاتها أقول: قد يشكل سندها، لاشتمالها على سوء حال أبي ولاد، ولكنه