فكان المهاجرون يحفرون من جانب راتج إلى ذباب، وكانت الأنصار تحفر من ذباب إلى جبل بني عبيد " وفي نص آخر: إلى خربي (1) وفي نص آخر: وخندقت بنو عبد الأشهل عليها بما يلي راتج إلى خلفها، حتى جاء الخندق من وراء المسجد. وخندقت بنو دينار من عند خربي إلى موضع دار ابن أبي الجنوب اليوم (2) ومن جهة أخرى، فإنه (صلى الله عليه وآله) قطع الخندق أربعين ذراعا بين كل عشرة (3) وقال القمي: " جعل على كل عشرين خطوة، وثلاثين خطوة قوم من المهاجرين والأنصار يحفرونه " (4) وفي نص آخر يقول: " وجعل لكل قبيلة حدا يحفرون إليه " (5) لكن القطب الراوندي يقول: " قسمه بين المهاجرين والأنصار بالذراع
(١٠٤)