طالب، حين قتل عمرو بن عبد ود (1).
وذكر القمي أيضا نزول الآية في علي فراجع (2) وكذا روي عن الإمام الصادق (3).
ح: تقدم في الفصل السابق قول الحافظ يحيى بن آدم، أو جابر بن عبد الله الأنصاري: ما شبهت قتل علي عمروا إلا بقوله تعالى:
فهزموهم بإذن الله، وقتل داود جالوت.
ط: قال الشيخ المفيد: " وقال الله بعد قتله هؤلاء النفر (يعني: عمروا وأصحابه): " الان نغزوهم ولا يغزوننا " (4).
وعند المعتزلي الشافعي: أنه صلى الله عليه وآله قال عند قتل عمرو: " ذهبت ريحهم، ولا يغزوننا بعد اليوم، ونحن نغزوهم إن شاء الله " (5).
أشجع الأمة:
قال المحقق التستري: تدل الآية بناء على قراءة ابن مسعود:
" على كون أشجع من كل الأمة. وأنه تعالى به عليه السلام كفى