وفي رواية أخرى: أنهم عرضوا اثني عشر ألفا ثمنا لجسد رجل من المشركين يوم الأحزاب (1).
ونص آخر يقول: إن أبا سفيان هو الذي بعث بديته مئة من الإبل (2).
ولهذا الحديث نصوص مختلفة، فلتراجع في مصادرها (3).
وبعد هذا فلا يمكن الاعتماد على رواية الحاكم عن ابن عباس قال: قتل رجل من المشركين يوم الخندق فطلبوه أن يواروه فأبى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى أعطوه الدية (4).
فإنها رواية لا تصح بأي وجه.
الزبير وهبيرة بن وهب:
يقول القمي: إنه بعد أن قتل علي عليه السلام عمروا " (بعث رسول الله صلى الله عليه وآله الزبير إلى هبيرة بن وهب، فضربه على