هذا من البعيد جدا، ولم تكن موافقات عمر للقرآن (1) على اختلافها وتنوعها، من البعيد جدا أيضا؟!.
أم أن عبقرية عمر ليست لغيره من البشر، حتى الأنبياء وأوصيائهم، فضلا عن النساء؟ أم أن حق التأليف القرآني محفوظ لعمر بن الخطاب بالاشتراك مع العزة الإلهية؟! تعالى الله عما يقول الجاهلون والوضاعون لفضائل عمر علوا كبيرا.
الان نغزوهم، ولا يغزوننا:
وذكروا: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد قال يوم الأحزاب، حين أجلاهم الله سبحانه: الان نغزوهم ولا يغزوننا، نحن نسير إليهم.
أو قال: لن تغزوكم قريش بعد عامهم (أو عامكم) هذا.
أو نحن ذلك (2) فلم كفار قريش المسلمين بعد