هو موضع البحث وأخيرا، فان عيينة بن حصن هذا هو الذي يروى أن النبي وصفه بالأحمق المطاع، وكان من المؤلفة قلوبهم، وقد ارتد عن الاسلام بعد ذلك، وقاتل تحت قيادة طليحة بن خويلد الذي ادعى النبوة. فلتراجع ترجمته في كتب الرجال والتراجم شك المشركين:
والملفت للنظر هنا: اننا نجد المشركين يشكون في صحة ما هم عليه، كما أن طلب أبي سفيان من اليهود تصديق ما هم عليه يشير إلى طغيان هذه الشكوك إلى درجة كبيرة حتى احتاجوا إلى تسكينها وطمأنة الناس وتثبيتهم