بل كان الموقف منه ترشح منه روائح المودة والمحبة، والاهتمام بنجاته.
وهل خلص أسرى المشركين في بدر غير أبي بكر حسبما تقدم بيانه؟.
جرح علي (ع):
وهل جرح علي حقا بسيف عمرو؟! وكان ذا شجتين؟! أم أن المقصود هو اظهار شجاعة عمرو وفروسيته في مقابل علي عليه السلام؟!.
إن البلاذري يقول: ويقال: إن عليا لم يجرح قط (1).
الكبرياء والغطرسة:
ذكر الحاكم الحسكاني: أن عليا عليه السلام حينما برز لعمرو وكان عمرو طويلا.
" جاء حتى وقف على عمرو، فقال: من أنت؟!.
فقال عمرو: ما ظننت أني أقف موقفا أجهل فيه، أنا عمرو بن عبد ود، فمن أنت؟.
قال: أنا علي بن أبي طالب، فقال: الغلام الذي كنت أراك في حجر أبي طالب؟.
قال نعم.