الحافظ في الكنى: أنه شهد بدرا، واستشهد في الخندق (1).
العودة إلى المدينة:
قالوا: " وأصبح رسول الله (ص) بالخندق، وليس بحضرته أحد من عساكر المشركين. قد هربوا وانقشعوا إلى بلادهم. فأذن للمسلمين في الانصراف إلى منازلهم. فخرجوا مبادرين مسرورين بذلك. فكره رسول الله (ص) أن تعلم بنو قريظة حب رجعتهم إلى منازلهم. فأمر بردهم، فبعث من ينادي في أثرهم، فما رجع منهم رجل واحد " (2).
زاد في نص آخر قوله: " من القر والجوع. قالا: وكره رسول الله (ص) سرعتهم، وكره أن يكون لقريش عيون.
قال جابر: فرجعت إلى رسول الله (ص) فلقيته في بني حرام منصرفا، فأخبرته، فضحك (ص) " (3).
ويقول القمي عن الأحزاب: " ففروا منهزمين. فلما أصبح رسول الله (ص) قال لأصحابه: لا تبرحوا. فلما طلعت الشمس دخلوا