العقد المزعوم بين عيينة بن حصن:
قال ابن المسيب: " حصر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأصحابه بضع عشرة حتى خلص إلى كل منهم الكرب.. إلى أن قال: فبينما هم على ذلك من الحال أرسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى عيينة الخ " (1) وذكر نص آخر: أنه بعد أن حوصر المسلمون، ونقض بنو قريظة العهد، وضاقت الأمور على المسلمين، وأحيط بهم، وهم بالفشل بنو حارثة، وبنو سلمة، بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى عيينة بن حصن والحرث بن عوف: أن يرجعا، ويخذلا الاعراب، ولهما ثلثا ثمار المدينة - كما في بعض المصادر - لكن أكثر المصادر تقول: ثلث ثمار المدينة زاد في نص آخر قوله: " فجرى بينهما المراوضة في الصلح حتى كتبوا الكتاب، ولم تقع الشهادة ولا عزيمة الصلح " (2)