كتائب المشركين، فراجع.
الثاني: دعواه: أنه يوم الأحزاب لم يكن النصر لاحد، مع أن النصر فيها كان للمسلمين، وذلك أمر ظاهر لا يحتاج إلى بيان. وقد أوضحنا ذلك فيما تقدم من نصوص وبحوث.
إلا أن يكون محط نظر المعتزلي هو عدد القتلى الذين سقطوا من الفريقين في هذه المعارك. ولكن من الواضح: أن تعبيره بالنصر والهزيمة - والحالة هذه - يصبح بلا مبرر.
الشهداء والقتلى:
1 - الشهداء من المسلمين:
قال مالك: لم يستشهد يوم الخندق إلا أربعة، أو خمسة (1).
وقال أبو زهرة: خمسة (2).
وقيل: كان الشهداء ستة، منهم سعد بن معاذ. وزاد الكازروني: أنهم من الأنصار (3).