المواجهة بين عمرو والمسلمين وذكر القمي (ره): أنه لما جاء الفرسان إلى الخندق ليعبروه كان (ص) قد صف أصحابه بين يديه، فلما طفروا الخندق. صاروا قبال رسول الله (ص) سباشرة، والمسلمون خلف ظهر النبي (ص).
رواية مشكوكة:
وادعى بعضهم: أن بعض المهاجرين قال لرجل من اخوانه بجنبه: أما ترى هذا الشيطان عمرو؟! لا والله لا يفلت من يديه أحد، فهلموا ندفع إليه محمدا ليقتله، ونلحق نحن بقومنا، فأنزل الله على نبيه في ذلك الوقت قوله:
قد يعلم الله المعوقين منكم، والقائلين لاخوانهم هلم إلينا، ولا يأتون الباس إلا قليلا، أشحة على الخير... إلى قوله: وكان ذلك على الله يسيرا (1).
وصرح في موضع آخر: هذه الاخر: أن هذه الآية نزلت في عمر بن الخطاب لما قال لعبد الرحمان بن عوف: هلم ندفع محمدا إلى قريش ونلحق بقومنا: يحسون الأحزاب لم يذهبوا إلخ... (2).
ونقول: إن هذه الرواية موضع شك وريب.
أولا: إن مضمون الآيات لا ينسجم مع هذا الحدث الذي تقول