وفي نص آخر عند الحسكاني عن علي عليه السلام أنه لما برز لعمرو دعا بدعاء علمه إياه رسول الله (ص): اللهم بك أصول، وبك أجول، وبك أدرؤ في نحره (1) لكن البعض يقول: " أتى برأسه وهو يتبختر في مشيته، فقال عمر: ألا ترى يا رسول الله إلى علي كيف يتيه في مشيته؟! فقال (ص): انها مشية لا يمقتها الله في هذا المقام (2).
نصوص أخرى:
وذكر نص آخر: أنه احتز رأسه، وحمله، وألقاه بين يدي النبي (ص)، فقام أبو بكر وعمر فقبلا رأس علي، ووجه رسول الله (ص) يتهلل، فقال: هذا النصر، أو قال: هذا أول النصر (3). وقال له أبو بكر: المهاجرون والأنصار رهين شكرك ما بقوا (4).
وقالوا: إن عليا عليه السلام ضرب عمروا على حبل العاتق فسقط وثار العجاج.
وقيل: طعنه في ترقوته حتى أخرجها من مراقه، فسقط وسمع رسول الله (ص) التكبير، فعرف أن عليا قتله (5). وحكى البيهقي عن