وعمر، وحذيفة، وجميع أصحاب محمد صلى الله عليه وآله يوم عمرو بن عبد ود، دعا إلى المبارزة، فأحجم الناس كلهم ما خلا عليا (ع)، فإنه برز إليه وقتله الله على يده. والذي نفس حذيفة بيده - لعمله ذلك اليوم أعظم أجرا من عمل أصحاب محمد (ص) إلى يوم القيامة (1).
شهادات، ومواقف أخرى:
شهادة أبي الهذيل والمعتزلي.
قال المعتزلي:
1 - " فأما الخرجة التي خرجها يوم الخندق إلى عمرو بن عبد ود، فإنها أجل من أن يقال: جليلة، وأعظم من أن يقال: عظيمة.
2 - وما هي إلا كما قال شيخنا أبو الهذيل، وقد سأله سائل:
أيما أعظم منزلة عند الله، علي، أم أبو بكر؟
فقال: يا ابن أخي، والله، لمبارزة علي عمروا يوم الخندق.
تعدل أعمال المهاجرين والأنصار وطاعاتهم كلها، تربي عليها، فضلا عن أبي بكر وحده.
3 - وقد روي عن حذيفة بن اليمان ما يناسب هذا، بل ما هو