التي لم تذكر في كتب الصحاح.
وقد عرفنا تحصب أصحاب الصحاح علي عليه السلام وأهل بيته، وقول ابن تيمية ليس له سند ضعيف ولا صحيح يكذبه رواية المستدرك لهذا الحديث عن بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة عن أبيه، عن جده وقد قال أبو داود: بهز بن حكيم أحاديثه صحاح (1).
شهادة حذيفة:
قال المفيد:
" روى قيس بن الربيع، قال: حدثنا أبو هارون العبدي، عن ربيعة السعدي، قال: أتيت حذيفة بن اليمان، فقلت له: يا أبا عبد الله، إنا لنتحدث عن علي عليه السلام ومناقبه، فيقول لنا أهل البصرة: إنكم تفرطون في علي عليه السلام. هل أنت محدثي بحديث فيه؟.
فقال حذيفة: يا ربيعة، وما تسألني عن علي عليه السلام!
فوالذي نفسي بيده، لو وضع جميع أعمال أصحاب محمد (ص) في كفة الميزان، منذ بعث الله محمدا إلى يوم الناس هذا، ووضع عمل علي عليه السلام في الكفة الأخرى لرجح عمل علي (ع) على جميع أعمالهم.
فقال ربيعة: هذا الذي لا يقام له ولا يقعد.
فقال حذيفة: يا لكع: وكيف لا تحمل؟ وأين كان أبو بكر،