ونستفيد من ذلك: إمكانية أن تتولى المرأة مداواة الجرحى.
وقد تحدثنا عن ذلك بشئ من التفصيل في كتابنا: الآداب الطبية في الاسلام، فنحن نرجع القارئ الذي يريد التوسع إليه.
إصابة أبي بن كعب في اكحله:
وتذكر بعض الروايات عن جابر: أن أبي بن كعب، رمي يوم الأحزاب على اكحله، فكواه رسول الله (ص). وعنه أي عن جابر:
بعث رسول الله (ص) إلى أبي بن كعب طبيبا فقطع منه عرقا، ثم كواه عليه (1).
ونحن نتساءل عن السبب الذي لم يقدم لأجله النبي على معالجة سعد بن معاذ، بهذه الطريقة حتى يشقى. أم أنه عالجه، لكن لم يفده العلاج لان جراحته تختلف عن جراحة أبي؟!
هل فر عمر وطلحة في غزوة الخندق؟
والذي يثير فينا العجب هنا أننا نجد عائشة تروى لنا ما يدل على