وهبيرة المسلوب ولى مدبرا * عند القتال مخافة أن يقتلوا وضرار كان الباس منه محضرا * ولى كما ولى اللئيم الأعزل (1) قال ابن هشام: بعض أهل العلم بالشعر ينكرها له.
وقال حسان بن ثابت يفتخر بقتل عمرو بن عبد ود:
بقيتكم عمرو أبحناه بالقنا * بيثرب نحمي والحماة قليل ونحن قتلنا كم بكل مهندا إلخ...
قال ابن هشام: وبعض أهل العلم بالشعر ينكرها لحسان (2).
وروى المعتزلي عن بعض شعراء الامامية قوله:
إذ كنتم ممن يروم لحاقه * فهلا برزتم نحو عمرو ومرحب (3) ولا ننسى هنا قول الآزري رحمه الله:
فانتضى مشر فيه فتلقى * ساق عمرو بضربة فبراها وإلى الحشر رنة السيف منه * يملا الخافقين رجع صداها يا لها ضربة حوت مكرمات * لم يزن ثقل أجرها ثقلاها هذه من علاه إحدى المعالي * وعلى هذه فقس ما سواها المكر المفضوح:
إن من يلاحظ سيرة ابن هشام التي ادعى أنها تلخيص لسيرة ابن