الف: لماذا يؤاذنونه ثلاثة أيام، لا أقل ولا أكثر؟! فإن الجن إذا كان مؤمنا، فإنه لا يعتدي على الناس، ولا يأخذ فراش الناس، ويكون فيه.
ب: لماذا يبادر إلى طعن زوجته بالرمح إذا رآها بين البابين ألم يكن بوسعه أن يسألها عن سبب كونها في ذلك المكان؟ وهل وجودها في هذا المكان دليل خيانة وانحراف؟!
ج: هل الجن قادر على مواجهة الانسان بهذه الصورة؟ وهل لم يكن بوسع تلك الحية الجنية أن تتخلص من رمح ذلك الفتى؟! وهل إذا مات الجن يبقى جسده ماثلا للعيان؟ ويكون من لحم ودم؟!.
اشتباك مع الاخوة وخرجت طليعتان للمسلمين ليلا، فالتقيا، ولا يشعر بعضهم ببعض، ولا يظنون إلا أنهم العدو، فكانت بينهم جراحة وقتل، ثم نادوا بشعار الاسلام:
حم، لا ينصرون.
فكف بعضهم عن بعض، وجاؤا، فقال رسول الله (ص):
جراحكم في سبيل الله، ومن قتل منكم فإنه شهيد.
فكانوا بعد ذلك إذا دنا المسلمون بعض نادوا بشعارهم (1).