بقتل عمرو (1).
تمحلات وتعصبات ابن تيمية:
وقد اعتبر ابن تيمية حديث: قتل علي لعمرو أفضل من عبادة الثقلين، ونحوه، من الأحاديث الموضوعة، التي ليس لها سند صحيح، ولم يروه أحد من علماء المسلمين في شئ من الكتب التي يعتمد عليها. بل ولا يعرف له اسناد صحيح ولا ضعيف. وهو كذب لا يجوز نسبته إلى النبي (ص)، فإنه لا يجوز أن يكون قتل كافر أفضل من عبادة الجن والإنس، فإن ذلك يدخل فيه عبادة الأنبياء.
وقد قتل من الكفار من كان قتله أعظم من قتل عمرو، مثل أبي جهل وعقبة بن أبي معيط، وشيبة.
وقصته في الخندق لم تذكر في الصحاح (2).
أما الذهبي، فقال عن حديث: ضربة علي أفضل من عبادة الثقلين إلخ: " قبح الله رافضيا افتراه " (3).
ونقول:
قد رد الحلبي استبعاده أن تكون ضربة عمرو أفضل من عبادة