ب: قصة حسان في الخندق أم في أحد:
وقد رويت قصة جبن حسان، وقتل صفية لليهودي في غزوتي أحد والخندق معا (1).
وقد تقدمت هذه الرواية في غزوة أحد أيضا.
ونرجح أنها كانت في الخندق لان اليهود إنما غدروا في الخندق (2). وهذا هو ما رجحه السمهودي أيضا استنادا إلى ذلك، والى أن الطبراني قد روى بسند رجاله رجال الصحيح عن عروة مرسلا: أنها كانت في الخندق، وممن ذكر القصة في الخندق ابن إسحاق أيضا (3).
ج: تأثير هذه القضية على اليهود قد ذكرت بعض النصوص المتقدمة: أن قتل صفية لليهودي قد جعل اليهود يعتقدون: أن النبي قد جعل أناسا لحماية النساء والذرية، وليحفظوا مؤخرة الجيش عن أن تتعرض لأي عمل حربي، حيث قالت اليهود: إنه لم يك يترك أهله خلوفا، ليس معهم أحد.
وذكر في نص سابق، أن عشرة من اليهود، " جعلوا يستترون ويرمون الحصن، ورسول الله (ص) في نحر العدو، ولا يستطيعون أن ينصرفوا عنهم إلينا إذا أتانا آت ".