المغرب (1).
أضاف الحلبي: " أقول: يحتاج إلى الجواب عن إعادة المغرب.
وقد يقال: أعادها مع الجماعة " (2).
الصحيح في القضية:
وأخير، فنحن لا نمانع من أن يكون قد حصل تأخير في أداء الصلاة إلى حد يصدق معه الاضطرار ليمكن للمكلف أن يصلي صلاة المضطر، أو صلاة المطاردة. فإن قوله تعال: (وإن خفتم فرجالا أو ركبانا) (3) قد ورد في سورة البقرة، النازلة في أوائل الهجرة. وقد روي أن النبي (ص) صلى يوم الأحزاب ايماء (4) ومعنى ذلك: هو أن الآية المذكورة قد نزلت غزوة الخندق.
وهذه الآية هي غير الآية التي تحدثت عن صلاة الخوف جماعة فراجع.
السر والسبب:
1 - إننا بعد أن استظهرنا عدم صحة ما ذكروه نرى: أن السبب الذي يدعو البعض لإشاعة أمور كهذه هو الرغبة في تبريز تهاون الحكام بصلاتهم، وتأخيرهم، وتأخيرهم لما عن أوقاتها - كما ذكرناه في الجزء