فرح الملائكة بقتل عمرو:
عن الصادق (ع): لما قتل علي عليه السلام عمرو بن عبد ود أعطى سيفه الحسن (ع) وقال: قل لامك تغسل هذا الصيقل، فرده وعلي عند النبي (ص) وفي وسطه نقطه لم تنق. قال: أليس قد غسلته الزهراء.
قال: نعم.
قال: فما هذه النقطة؟.
قال النبي: يا علي، سل ذا الفقار يخبرك.
فهزه، وقال: أليس قد غسلتك الطاهرة من دم الرجس النجس؟!.
قال: نعم.
قال: فما هذه النقطة؟.
قال النبي: يا علي، سل ذا الفقار يخبرك.
فهزه، وقال: أليس قد غسلتك الطاهرة من دم الرجس النجس؟!.
فأنطق الله السيف فقال: بلى، ولكنك ما قتلت بي أبغض إلى الملائكة من عمرو بن عبد ود، فأمرني ربي فشربت هذه النقطة من دمه. وهو حظي منه، فلا تنتضيني يوما إلا ورأته الملائكة وصلت عليك (1).
وليس لدينا ما يثبت أو ينفي صحة هذه الرواية. وحين يصعب علينا فهم بعض ما ورد فيها، فإن علينا أن نكل علم ذلك إلى أهله، ما دام أن ذلك لا يمس أساس العقيدة، ولا يؤثر على الضوابط والمرتكزات العامة للبحث العلمي الرصين.