5 - هذا كله، عدا عن أن الشعر المنسوب إلى الزبير أنه قاله في هذه المناسبة غير مستقيم الوزن، فليلاحظ ذلك.
وأخير..
فإننا نذكر القارئ الكريم بأن هؤلاء الناس قد عودونا أن يغيروا على فضائل علي وعلى موافقه عليه السلام، وينسبوها لغيره، ممن لهم فيه هوى. ولو لم يستطع أن يسجل حتى موقفا رساليا وجهاديا واحدا طيلة حياته.
إنما هي جيفة حمار:
وأرسلت بنو مخزوم يطلبون جيفة نوفل بن عبد الله، يشترونها، وأعطوا فيها عشرة آلاف درهم. فقال (ص): إنما هي جيفة حمار، وكره ثمنه، فخلى بينهم وبينه (1).
وقال البعض: إنهم عرضوا الدية، فقال (ص): إنه خبيث الدية، فلعنه الله ولعن ديته، فلا إرب لنا في ديته، ولسنا نمنعكم أن تدفنوه (2).