عبور الخندق: يقول المؤرخون: إنه بعد أن جرح سعد بن معاذ أجمع رؤساء المشركين أن يغدو جمعيا، وجاؤا يريدون مضيقا يقحمون منه خيلهم إلى النبي، فوجدوا مكانا ضيقا أغفله المسلمون، فلم تدخله خيولهم، فعبره عكرمة بن أبي جهل، ونوفل بن عبد الله المخزومي، وضرار بن الخطاب الفهري، وهبيرة بن أبي وهب وعمرو بن عبد ود. وزاد المفيد رحمه الله: مرداسا الفهري. وزاد البعض: حسل بن عمرو بن عبد ود في من عبر الخندق أيضا.
ووقف سائر المشركين وراء الخندق (1).