الاعداد والاستعداد:
قال البلاذري: " بلغ رسول الله (صلى الله عليه وآله) الخبر، فندب المسلمين إلى قتال الأحزاب، وخرج فارتاد لعسكر المسلمين " (1) وكان خروجه بعد ان استخلف على المدينة ابن أم مكتوم (2) وحسبة نص الصالحي الشامي: " ركب فارسا ومعه عدة من المهاجرين والأنصار فارتاد وموضعا، وكان أعجب المنازل إليه ان يجعل سلعا الجبل خلف ظهره، ويخندق الخ... (3) " وكان خروجه (صلى الله عليه وآله) لثمان خلون من ذي القعدة، أو شوال،